موقع ysense مراجعة كاملة واثبات دفع بقيمة 10$ لربح المال من الانترنت

 وطننا العربي حافل وملئ بالتراث منذ قديم الازل لغتنا الدسمة مكنت اسلافنا من تحويرها لعدة امثال شعبية متعددة اما تكون هذه الامثال مرجع عقائدي ومجتمعي او تكون بغرض السخرية والتهكم وكل هذه الامثال في النهاية تدعو للضحك او اخذ الحكمة او كلاهما اكمل قراءة هذا المقال لتتعرف علي اغرب الامثال الشعبية في الوطن العربي.

 

الامثال الشعبية في الوطن العربي وقصصها روائع وطرائف

معني "الحسنة في المنعول زي الشرا في القندول"  مثل سوداني

 من أكثر الأمثال تعبيراً واستخداماً في دولة السودان، والجدير بالذكر أنهم عادة ما يستخدمون الشق الأول فقط من المثل وليس كله لذلك قد تبدو تكملة المثل علي بعض السودانين القارئين لهذا المقال صعبة الإستيعاب بعض الشيء، على أي حال فقد قمت بقراءة مقال حول معني المثل سأنقل لكم جزءاً مختصراً يشرح المعنى الكلي لل "الحسنة في المنعول زي الشرا في القندول" وهو يقال للشخص ناكر الجميل:

يعتبر وجه الشبه المقصود بين (المنعول) والشرا، أن الشرا هو النوار الذي يغطي (قندول العيش) قبل ظهور الحبوب وسرعان ما يستغني القندول عن الشرى ويترك ليتساقط  منثوراً بعد ظهور الحبوب، رغم أنه أساس حبوب العيش، ومن غير (الشرا) لا يوجد عيش، إذ ان القندول الذي لا يغطيه الشرا لا يخلف عيشاً.. كذلك الشخص (المنعول) ناكر للجميل، لا يقدّر الإحسان ابدا، ويسيئ لمن أحسن إليه.

عند معمر طحنا.

وهو مثل أردني الاصل، ومعناه يدل على ذهاب التعب بدون فائدة، فتحكي قصته أن مجموعة من الرجال ذهبوا ل "معمر" وهو رجل صاحب مطحنة لطحن حبوبهم ومن ثم بيعها، وبعدما طحنوها، وذهبوا بها للسوق تمت سرقتهم، فعادوا بكمية جديدة من الحبوب، وعادوا إلى الرجل معمر وقالوا "عند معمر طحنا"، أي رجعنا لنقطة البداية ولم نستفد شئ.

"هي كوسة"

من أروع الأمثلة الشعبية التي لدينا في مصر وأكثرها انتشارا على صعيد الأصل والقصة هو مثال مختصر في كلمة واحدة، فعندما يميل الناس إلى ذكر موقف سببه الرشوة أو "المحسوبية والواسطة"، يقولون: كوسة.



قصة هذا المثل ببساطة هو أن بائعي الخضروات في الازمنة التاريخية القديمة في مصر المملوكية كانوا يعبرون عبر أبواب المدينة بترتيب الدور، وثمرات الكوسة كان لها تبرير في اختراق الدور والمرور بسرعة، فمن يدفع رشوة كوسة لحرّاس البوابات يمر من البوابة وهو يغطي الخضروات فوق عربته، وإذا سأل أحد الواقفين عن السبب يرد الحارس: "كوسة"، وبالتالي تم الاعتماد على هذا الرد لتفسير أي موقف قائم على فساد ومصلحة ورشوة.

ما قدنا فيل زدنا فيلة..

يحكى أن قائد قبيلة قد ربى في منزله فيلا كبيرا، تجول الفيل في كل القرية وضايق السكان، اتفقوا أن يتوجهوا لقايد القبيلة ويفاتحوه في الموضوع، رغم خوفهم منه، وعندما اجتمعوا، شجعوا واحدا منهم لاجل أن يفاتحه في الموضوع..


وقالوا: فقط ابدأ انت، وسنقنعه جميعا.. وقف الرجل وهو يقول: سيدي نرغب بأن نحدثك بخصوص الفيل.. التفت ليجد أن الجميع هرب وتركوه لوحده، ارتبك وتلثعم حين سأله قائد القرية: ما به فيلي؟ أجابه: لنزوجه بفيلة يا قائد القرية..


وبالتالي أحضر القايد فيلة للفيل، وأضحيا يتجولان في القرية، ليخرج المثل "لم نقدر على فيل، زدنا فيلة" وتقال حين نكون في مصيبة، فتزداد مصائب أخرى أو مشاكل أخرى..

حتى يزيد وانسموه سعيد

مثل نقوله عندما يكون شخص يستبق الأحداث على أمر وما سيفعله عندما يحدث هذا الأمر، للتأني نقوله له هذا يعني التفكير في هذا الأمر مبكر قليلا.


حتى يزيد ...........يعني حتى يولد الطفل


انسموه سعيد.........نطلق عليه سعيد ممكن تزيد بنت وليس ولد ولا نضطر لتسميته بهذا الاسم.

" في المشمش"

هناك مثل احبه كثيرا وهو مثل مصري ويقول " في المشمش" نحن نقوله دائما اذا طلب شخص شيء  من الصعب الحصول عليه او لا يمكننا فعله لاي سبب حتي لو بغرض التملص من هذا الشخص فنقول له "دا في المشمش".

دعني احكي لكم حكاية هذا المثل الشعبي الجميل، في يوم من الايام في سالف الازمان كان هناك رجل ثري للغاية وقد خسر كل ثروته ولم يكن عنده حتي مكان للعيش به، فعرض عليه صديق له فقيران يعيش معه ومع زوجته واطفاله، وفي يوم ما اشترى هذا الفقير مشمش لزوجته واولاده واكل الرجل الغني ثلاث ثمرات من المشمش.

 في اليوم التالي أحضر الرجل الفقير كيلوعنب، وأخذ صديقه الغني هذا يأكل فيه وكأنه لم يأكل أبدا😢، وأكل كل حبات العنب دون أن يترك أي عنبة واحدة للرجل وعائلته، فأخبره صديقه الفقير يا رجل اترك لنا ولو "قطفين..تلاتة" لي ولأولادي، فما كان رد الرجل الغني إلا ان قال له : "لأاااااا ياحبيبي دا في المشمش"😂.

وكان هذا لأن المشمش فاكهة كبيرة وبداخلها بذر ومن الصعب أن يأكل منها الفرد منا الكثير بالمرة الواحدة، على عكس العنب.

ليت الرجل الفقير اشترى عنبا ببذر لكي يترك له صديقه الجعان هذا ولو قطف واحد 😂

شاركوني بمثال من بلدكم تشتهر به واحكي لنا حكايته في تعليق في الاسفل