القائمة الرئيسية

الصفحات

اكتشاف كوكب جديد قد يكون صالحاً للحياة

اكتشاف كوكبا جديدا قد يكون صالحاً للحياة 



كوكب غليس

عوامل وجهود العلماء




في مجال سعي العلماء عن وجود اي كواكب صالحة للحياة وبها مواصفات كواكب شبيهة بمواصفات كوكب الارض يسارع العلماء في الحصول علي أي دليل من قريب او من بعيد عن احتمالية وجود كائنات حية قد وجدت علي كواكب أخري شبيهة بكوكبنا الارض ولا يفتئون ينقبون عن اثار هذه الحياة كالغلاف الجوي والبعد عن النجم الرئيسي لهذا الكوكب ووجود المياه والاكسجين وغير ذلك من وسائل الحياة الاساسية علي اي كوكب.



في اطار هذه الجهود قد كشفت مجلة "ساينس" في دراسة اجرتها عن كوكب خارجي يبعد حوالي 26 سنة ارضية عن كوكبنا الارض قد يكون من ضمن الكواكب الصالحة للحياة حيث وجد عليه اثار حياة وبه امكانية لوجود حياة بالفعل.



وصرحت وكالة فرانس برس ان الكوكب ذا طبيعة صخرية مشابهة لطبيعة كوكب الارض ويوجد حوله غلاف جوي.


كوكب غليس الجديد




كوكب صخري



تم تسمية هذا الكوكب كوكب جليس 486ب وفي وصف هذا الكوكب فقد اوضح فريقا من العلماء يتكون من خمس اشخاص ومنهم خوسيه كابابييرو ان هذا الكوكب يكبر كوكب الارض بحوالي 30% من حجم كوكب الارض الكلي وهو اثقل كذلك من كوكبنا بمقدار 2.8 من ثقل كوكب الارض.



ويبعد هذا الكوكب 26 سنة ضوئية عن كوكبنا وبالتالي فيعتبر هذا الكوكب ثالث اقرب كوكب عابر وهذا يعني ان هذا الكوكب يتحرك في مداره امام نجمه.




طريقة الاكتشاف




وقد استخدم العلماء وسيلتين مختلفتين في بحثهما لاكتشاف كوكب غليس، الأولى في مراقبة التغير الضوئي المنبعث من النجم الخاص بالكوكب أثناء مرور الكوكب أمامه، أما الثانية تتمثل في السرعة الاشعاعية التي تقيس "اهتزازات" النجم  بفعل تأثير جاذبية هذا الكوكب.





ويعتبر هذا الكوكب قريب جدا من نجمه مما يجعل اليوم عليه يمر في يوم ونصف من يومنا العادي علي كوكب الارض.




ولكن هذا النجم يعتبر شديد السطوع ويرجع ذلك لقربه من نجمه مما يجعله عالي جدا في درجة الحرارة.



الكوكب غير صالح حاليا للحياة 



حمم وبراكين



ويرجع ذلك لقرب هذا النجم الشديد من نجمه مما يجعل درجة حرارته تصل الي 400 درجة مئوية علي الاقل وبالتالي فهو مليء بالحمم والبراكين التي تجعله غير صالح للحياة.



وبالرغم من ذلك فاذا كان هذا الكوكب غليس486ب يمتلك غلافا خارجيا هذا يجعل جميع الكواكب التي تليه تمتلك نفس خصائصه وقد تكون تصلح للحياة.



ويعلق العلماء الامال علي ذلك عند انطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي الجديد الذي سيتمكن من رصد هذه الكواكب البعيدة وبالتالي معرفة ايا منها قد يكون صالحا للحياة وطبيعته صخرية مثل طبيعة كوكب الارض.

تعليقات